نهضة قرية با محمد لكرة القدم : واقع وآفاق.
إعداد : مراسل تاونات بريس من قرية بامحمد الأستاذ عادل الذهبي
يعتبر فريق نهضة قرية با محمد لكرة القدم من أول الجمعيات الرياضة النشيطة بإقليم تاونات حيث كانت النشأة الأولى مع نهاية ستينيات القرن الماضي بالتسمية القديمة "نجم شباب قرية با محمد" إلى غاية سنة 1992 لتتغير التسمية وتصبح نهضة القرية، و ظل الفريق طيلة مشاركاته سواء بالأقسام الشرفية أو بالقسم الثاني منبعا للفرجة الكروية بامتياز باعتماده بنسبة كبيرة على أبناء المنطقة التي تعج بالمواهب والتي نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر: العيماني – العربي قابل – مصطفى العميم – نجيب بوطاهر – عزيز المنصوري – عز العرب مليوي – عبد العالي المسيح – جواد الغرمولي – إدريس كليكلة – عبد الرحمان الهرماك – مراد بن سالم – عزيز بوكورات – ... والقائمة طويلة.خلال الموسم الرياضي الأخير 2011/2012 وبعد تظافر جهود الجميع تمكن الفريق من بلوغ المقابلة النهائية من مباريات السد والتي خسرها أمام رجاء بنسودة، بعد تصدره للمجموعة –ب- من بطولة القسم الممتاز لعصبة الوسط الشمالي وفوزه في نصف النهاية على فريق النصر الرياضي الفاسي، و بالموازاة مع ذلك تمكن المكتب المسير للجمعية وبشراكة مع بلدية المدينة من تنظيم تظاهرة رياضة هي الأولى بالإقليم متمثلة في السباق النسوي على الطريق والندوة الأولى والتي كانت تحت عنوان "الرياضة رهان محلي للتنمية" أطرها وحضرها نخبة من الدكاترة والأبطال الرياضيين بالمملكة. كما قدمت الجمعية ملفا متكاملا لإنشاء مدرسة لكرة القدم ينتظر الرد من مندوبية وزارة الشبيبة والرياضة بعد موافقة المجلس البلدي.لكن ومع كل هذه المبادرات والمشاريع التي يسهر المكتب المسير للجمعية لتحقيقها، يعاني الفريق ومعه الجمهور الرياضي من توقف أشغال إعادة بناء وتأهيل الملعب الوحيد بالمدينة والذي بدأت منذ أكتوبر 2011 حيث تمت إزالة السياج المحيط بأرضية الملعب دون تحقيق أي تقدم في التنفيذ، إلى يومنا هذا، مما حرم الفريق من الإستقبال بميدانه طيلة الموسم الرياضي الفارط وما صاحب ذلك من متاعب وأعباء مادية أثقلت كاهل الفريق وحرمت جماهيره العريضة من المساندة والتشجيع والمشكل في طريقه لأن بتكرر خلال الموسم الراضي المقبل 2012/2013، حيث من المنتظر أن ينسحب الفريق من البطولة إذا لم يتم تدخل الجهات الراعية للمشروع والضغط على المقاولة المكلفة بإنجازه من أجل الاسراع بالتنفيذ.