تيسة تحتفي بذكرى الفرس في مهرجانها الـ 25

 
تحت شعار “الفرس في خدمة التنمية المحلية” تنظم فيدرالية الوفاق لمهرجان الفروسية بتيسة إقليم تاونات وكما دأبت على ذلك ومند سنين طويلة خلت ما بين 19 و 23 شتنبر الجاري، بتعاون مع عمالة الإقليم وبدعم من وزارة الداخلية والمجلس الإقليمي لتاونات ومجلس الجهة ووكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لعمالات وأقاليم الشمال بالمملكة وفعاليات المجتمع المدني بالمنطقة ومختلف المصالح الخارجية، الدورة الخامسة والعشرين لمهرجان الفروسية بتيسة.
ويعد المهرجان الذي دأب سكان قبائل الحياينة بالإقليم على تنظيمه سنويا موازاة مع إحياء موسم الولي الصالح سيدي أمحمد بلحسن، فرصة مواتية لإبراز مدى تعلق سكان المنطقة بالفرس رمز الشهامة وحبهم لتربيته وحفاظهم على الخيول العربية البربرية وشغفهم بفنون الفروسية التقليدية حتى أصبحت المنطقة “مدينة تيسة” تسمى بـ “مهد الخيول “.
ويشكل المهرجان تظاهرة اقتصادية واجتماعية وسياحية وثقافية تحظى باهتمام كبير من طرف كل المختصين والمهتمين ويعرف إشعاعا قويا على المستوى المحلي والوطني، وأصبح يلعب دورا كبيرا في التعريف بالمؤهلات الفلاحية والسياحية والثقافية التي يزخر بها إقليم تاونات بشكل عام ومنطقة تيسة بصفة خاصة، خصوصاً في مجال تربية الخيول والمجال الفلاحي.
وسيتخلل تنظيم مهرجان الفرس معرض للمنتوجات الفلاحية والصناعة التقليدية التي يزخر بها الإقليم بالإضافة إلى معرض للفن التشكيلي.
ويتضمن البرنامج العام الذي سُطر للمهرجان، الذي سيعرف مشاركة حوالي 50 فرقة للفروسية و800 فرسا وفارسا يمثلون إقليم تاونات وأقاليم تازة وفاس ومكناس وسيدي قاسم..، تنظيم مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية ومسابقات رياضية، تأتي في مقدمتها ألعاب الفروسية.
ومن المنتظر أن تنظم لقاءات تتمحور مواضيعها حول قطاع الفلاحة وتربية المواشي، وخاصة تربية الفرس كما سيتم تنظيم أمسيات فنية تحييها فرق موسيقية شعبية تختتم بتنظيم حفل زواج تقليدي يجسد التقاليد المعمول بها بالمنطقة في الأعراس المحلية.
وسيتميز البرنامج بزيارة لضريح الولي الصالح سيدي امحمد بلحسن وتنظيم حفل ديني بالمناسبة وتسليم ذبيحة للشرفاء الجناتيين، كما سيعرف اليوم الرسمي للمهرجان تنظيم عروض في “التبوريدة” واستعراض فرق الفروسية وحفلات فنية وتوزيع الجوائز على الفرق المشاركة في مختلف المسابقات “الفروسية والرياضية”. كما سيعرف المهرجان تكريم الفنان المغربي المقتدر “عبد القادر مطاع”.
ومن المنتظر أن يشهد المهرجان حضورا جماهيريا غفيرا من مختلف المناطق والمدن المغربية بالإضافة إلى ساكنة الإقليم وممثلي مختلف المنابر الإعلامية المرئية والمسموعة والمكتوبة والالكترونية الوطنية والجهوية والمحلية، وذلك لما يشكله الخيل والفرس من أهمية في الذاكرة المغربية وحياة المواطن المغربي، ولسمعة المهرجان التي خلفها خلال الدورات الماضية.
توازا كوم 

0 commentaires

شارك بتعليقك

رسالة أحدث
رسالة أقدم
الصفحة الرئيسية | جميع الحقوق محفوظة لـ موقع تاونات سيتي | مع تحيات إدارة الموقع