الناشر "
Unknown
" فى 1:04 م
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان
فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بغفساي
يطالب المسؤولين بالتدخل الفوري من أجل رفع الأضرار عن سكان حي الزريقة ، و أن تردي الأوضاع على عدة مستويات بغفساي تجعل تدخل الهيئات السياسية و النقابية وضرورة ملزمة
توصل مكتب فرعنا بشكاية من المواطن أحمد الفضيلي الساكن بحي الزريقة السفلى بغفساي إقليم تاونات، مفادها أنه تقدم بتاريخ 29/03/2012 بشكاية لدى باشوية غفساي يطلب فيها رفع عنه والسكان المجاورين الأضرار الصحية الخطيرة التي يتعرضون لها جراء إحداث ضاية من المياه العادمة من طرف بعض السكان قاموا بربط المياه العادمة لمنازلهم بمجرى صرف مياه الأمطار برصيف شارع محمد الخامس، وإلى حدود الساعة لم تتحرك الجهات المسؤولة لدرء الأخطار الصحية الناجمة عن هذا الوضع.
و بمجرد توصله بالشكاية، أجرى مكتب فرعنا تحرياته الموضوعية على ضوء محتوى الشكاية ،و بعد معاينته الميدانية ، فإنه يؤكد فظاعة الوضع البيئي و الصحي الناجم عن هذا المستنقع، و الذي لا يشكل خطرا على السكان المجاورين فقط، وإنما على منطقة الزريقة بكاملها، بحيث تنبعث منها على مسافة كبيرة روائح التخمر، وقد تسبب في مضاعفات صحية خطيرة على عامة الساكنة بالزريقة ( الحساسية ، أمراض رئاوية ، وأمراض الجلدية ، و ...)
وبناء عليه، فإن مكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بغفساي ومن باب مسؤولياته والتزاماته الأخلاقية المتعلقة بمواكبة الانتهاكات التي تطال المواطنات والمواطنين، فإنه يعلن للرأي العام البيان التالي :
1. تضامنه مع السكان بحي الزريقة ضحايا الإهمال، معلنا التزامه بالوقوف معهم وبمؤازرتهم في محنهم .
2. إدانته واستنكاره الشديدين تجاهل السلطة المحلية والمنتخبة شكاية المواطن، ويعتبر قصور في أداء مسؤولياتهم.
3. يطالب المسؤولين بالتدخل الفوري من أجل رفع الأضرار عن سكان حي الزريقة، ويحملهم المسؤولية القانونية عن كل الأضرار التي لحقت السكان وخاصة الأطفال الصغار بحي الزريقة.
4. يدعوا الهيئات النقابية والسياسية وهيئات المجتمع المدني الديمقراطي إلى تحمل مسؤولياتهم التاريخية إزاء العديد من الأوضاع المتردية التي تعيشها مدينة غفساي على عدة مستويات، وأن تدخلهم في هذه الفترة ضرورة ملزمة.