الناشر "
Unknown
" فى 11:08 م
المكانسة : اغتصاب تلميذ في العاشرة من عمره
مراسل تاونات سيتي : حميد سرحان
تعرض الطفل عادل .م للاغتصاب من طرف أحد المنحرفين بدوار لعكاكدة الواقع بتراب جماعة لمكانسة بإقليم تاونات. وتعود وقائع الجريمة عند عودة الطفل يوم 9/10/2012 من المدرسة متجها رفقة زملائه من الصف الأول حينما باغتهم المعتدي رفقة صديقين له، حسب إفادات السكان، وقام المسمى عبد الناصر بالامساك بالطفل الذي يعاني خللا نفسيا، والاعتداء جنسيا عليه ما أدى إلى اغتصابه، ولولا تمكن بقية الأطفال من الفرار لكانت الحصيلة أثقل.
وعند عودته للبيت في حالة غير طبيعية روى لوالديه تفاصيل الحادث وهو ما زكاه زملاؤه الصغار. غير أن ضعف بؤس العائلة وحالة والد الطفل الصحية منعته من التحرك لتسجيل شكاية في الموضوع. غير أن انعكاسات الجريمة كادت تعصف بتعلم أطفال دوار لعكاكدة ودوار البضاضوة الذي ينحدر منه الطفل الضحية، حيث خشي الآباء من تكرار الاعتداء على باقي الأطفال، خصوصا الذين يقطنون بدواوير بعيدة عن المدرسة.
ونظرا لخطورة ما وقع، فقد تدخل أحد رجال التعليم الغيورين، وقام بما يلزم ليأخذ القانون مجراه، فتم عرض الطفل على طبيب بمستشفى قرية با محمد، منح الطفل شهادة تثبت الاعتداء، ومدة عجز حددت في 30 يوما، كما تم تسجيل الشكاية لدى درك قرية با محمد.
ويبقى الخطير في الأمر، حسب شهادات من سكان الدوار، أن الشبان الثلاثة بينهم متابعون ومطلوبون للعدالة، ولا ينتمون لنفس المنطقة، حيث أنهم فروا من منطقة سكناهم مستفيدين من فرصة الإيواء التي منحها إياهم شخص من دوار لعكاكدة يلقب بالعيساوي، ومنذ نزولهم، لا يتوقفون عن مضايقة النساء والفتيات، مستغلين ضعف سكان المنطقة، وخوفهم على أبنائهم، كما أن رجال الدرك لم يقوموا بأي تحرك، بالرغم من خطورة الجريمة، وتوجيه الاتهام لشخص معروف الهوية.فماذا تنتظر الضابطة القضائية للقيام بواجبها؟
يشار إلى أن والد الطفل المعتدى عليه لا يملك المصاريف اللازمة لتتبع ملف الشكاية التي تقدم بها، وينتظر من المحسنين ومن الجمعيات الحقوقية مؤازرته والتدخل ليأخذ القانون مجراه ويقتص من مقترف هذه الجريمة البشعة في حق الطفولة البريئة.