"في الصورة عبد الواحد الفاسي وعلى اليمين صورة للمنزل المحتضن للقاءه"

عبرت عدد من الفعاليات الجمعوية والنشطاء بمدينة الناظور عن غضبها واستياءها لخبر زيارة كانت مرتقبة للمدينة يقوم بها وزير سابق للصحة تدهورت في عهده كل الخدمات الصحية بالإقليم، وهو عبد الواحد الفاسي في إطار حملة يقوم بها للوصول إلى الأمانة العامة لحزب الاستقلال، غير أن تخوف الأخير والوفد المرافق له جعله يغير وجهتة ويكتفي بلقاء متواضع عقده بمنزل احد الإستقلاليين بمدينة زايو وبالضبط بالمنطقة الفلاحية صبرة، وللإشارة فالأمازيغيون لا زالوا يتذكرون الموقف السلبي والجبان لعبد الواحد الفاسي من قضية ترسيم اللغة الأمازيغية، حسب بلاغ توصلنا بنسخة منه، وهو ما حرك الشارع الناظوري طيلة الأيام الأخيرة والاتفاق خلال اجتماع عقد مساء الثلاثاء الأخير وضم عددا من النشطاء الجمعويين بمنطقة الريف على خوض أشكال نضالية ضد تواجد عبد الواحد الفاسي بمدينة الناظور.
وأمام فرار الفاسي ومؤيديه إلى صبرة بزايو نظم نشطاء وقفة إحتجاجية أمام مقر الحزب المتواجد بزايو المدينة، كشكل إستنكاري لتواجد ضيف غير مرغوب فيه.
كما علم أن الوفد المرافق للفاسي إلى مدينة زايو وخاصة القادمون من مدينة تاونات، إستغلو سيارات الجماعة الحضرية لتاونات وهو ما شوهد عند باب منزل المسمى "مهرية" بصبرة حيث لوحظ تواجد سيارات ترقيم سيارة الدولة بحرف "ج" مما يدل على أن الوافدون إستغلو ممتلكات الدولة في تنقلات حملة إنتخابية.