أعلنت وزارة التربية الوطنية عن لائحة الأساتذة المنتقلين لأسباب صحية، وضمت اللائحة 210 منهم 137 أستاذ(ة) بالتعليم الابتدائي 32 بالإعدادي و39 بالثانوي التأهيلي ومفتش للتعليم الابتدائي وآخر للتعليم الثانوي.
وضمت اللائحة 31 أستاذ(ة) يعملون بإقليم تاونات من بينهم 25 أستاذ(ة) بالتعليم الإبتدائي، ويعتبر هذا العدد من الأساتذة الأعلى مقارنة مع الأساتذة المستفيدين من باقي النيابات، مما سيزيد من تعميق أزمة الخصاص التي يعاني الإقليم من ويلاتها، حيث أن تلاميذ مجموعة من المؤسسات التعليمية لم يلتحقوا بأقسامهم السنة الماضية إلا مع بداية شهر مارس مما يعني أنهم لم يدرسوا سوى شهرين (في أحسن الاحوال) أضف إلى ذلك العدد الهزيل من الخريجين الذين تم تخصيصهم لنيابة التعليم بتاونات هذه السنة، دون أن نغفل سوء تدبير المتوفر من الموارد البشرية من طرف المسؤولين على القطاع بالإقليم حيث نجد مثلا أن دائرة تيسة تعرف فائضا يصل إلى 50 أستاذ (الموسم الماضي) في حين أن دوائر أخرى مثل غفساي ومرنيسة تعرف خصاصا مهولا. وهو ما ينذر بموسم دراسي ساخن لن يكون أقل من سابقه من حيث الإحتجاجات والإضرابات.
وكانت وزارة الوفا قد أعلنت خلال يوليوز الماضي عن تكليف لجنة طبية متخصصة لدراسة طلبات الانتقال لأسباب صحية الواردة عليها، وعملت اللجنة حسب بلاغ لوزارة التربية الوطنية على دراسة الملفات ومعاينة أصحابها خلال الفترة من 16 يوليوز إلى 31 منه.

وفيما يلي لائحة الأساتذة المنتقلين:

لائحة الأساتذة المنتقلين بالنسبة لجميع الجهات